وصفة مدير المنتج - كيف تتعلم المهارات اللازمة لإدارة المنتجات

Photo by Lubo Minar on Unsplash

Photo by Katie Smith on Unsplash

كالعديد من زملائي في إدارة المنتجات الرقمية، وصلت بالصدفة الى هذا المجال. ولأنني أحلم دوماً أن أكون الأفضل بين الجميع، قضيت الكثير من الوقت في محاولة تعلم المهارات المختلفة المتوقعة من مدير المنتجات، وهي عملية ممتعة و محبطة في نفس الوقت. ممتعة لأنك تتعلم أشياء جديدة في عدة مجالات مختلفة وترى تأثير ذلك على تفكيرك، ومحبطة لوجود بحر هائل من المعلومات والمهارات في المجال الواحد، فما بالك بمحاولة التميز أو حتى فقط إجادة عدة مجالات مختلفة؟ و تزداد الصعوبة حين تدرك أنه لا يوجد اتفاق على ما هي المجالات التي ينبغي على مدير المنتجات تعلمها.


قد تضطر لتعلم كل شيء!

قم بالبحث عن تعريف لإدارة المنتجات. ستجد تعريفات مختلفة من جهات عدة ولا يوجد إتفاق واسع على إحداها. قم بالبحث عن المهارات اللازمة لمدير المنتج، ستجد كمية من المقالات في كل واحدة عدة مهارت مختلفة قد يتكرر بعضها ويختلف الباقي. إسال عدة مدراء للمنتجات عن خلفيتهم الدراسية أو كيف وصلوا الى المنصب وستجد أنه لا يوجد تخصص إسمه "إدارة المنتجات" و بالإمكان الوصول الى المنصب من عدة تخصصات مختلفة.

بعد هذا، قم بجولة على مواقع التوظيف وأنظر ماذا تبحث عنه الشركات في إعلاناتها لمنصب مدير المنتجات. ستجد بعضها تبحث عن جيش من الموظفين في شخص واحد. على المتقدم للمنصب أن يحمل شهادة تقنية، وأن يجيد تنظيم الحملات التسويقية، وأن يقدر على إدارة مشروع بناء المنتج تحت ضغط الميزانية والوقت، و يتفاوض مع الزبائن بدبلوماسية ، ويستطيع قيادة المصممين في تصميم واجهات المنتج، وأخيرا القدرة على تقشير البصل بالرجل اليسرى أثناء عزف "مقادير" لطلال مداح على العود.


ما سبب هذا الإختلاف والغموض؟

أحد أسباب عدم وضوح منصب مدير المنتج هو حداثة هذا المنصب بالشكل الحالي، فسابقا كان هذا المنصب في الشركات ذات المنتجات الملموسة ويركز على الجانب التسويقي في حياة المنتج، في حين أصبح مدير المنتج الان مسؤول عن المنتج من بداية التفكير فيه حتى سحبه من الأسواق. سببا أخر، وهو في إعتقادي ذو إسهام أكبر في الإختلاف، هو تنوع المنتجات الذي يؤدي إلى إحتياج مهارات تناسب طبيعة المنتج. فمنتج يتعلق بالطب يفضل له مدير منتجات ذو معرفة بمجال الطب، ومنتج أخرى له علاقة بالبناء والإنشاءات يفضل من له خبرة في ذلك المجال. أيضا ضمن المجال نفسه إذا كان المنتج يستهلك الكثير من البيانات فسيتطلب مهارة التعامل معها، أما إذا كان يتعامل مع أمور مالية فسيتطلب المعرفة بالمحاسبة، وإذا كان يهدف المنتج الى تغيير سلوك فإن مدير المنتج ذو المعرفة بعلم النفس أو التعليم قد يكون فعالا أكثر من غيره. 


ولا يتوقف التنوع هنا! فالمنتج الذي لا يزال في طور التفكير فيه يتطلب مهارات مختلفة عن المنتج الناضج ذو حصة سوقية كبيرة. والمنتج من الشركة الناشئة يحتاج مديراً يمكنه إرتداء أكثر من قبعة في الفريق في حين المنتج من الشركة الكبيرة قد يديره فريق من مدراء المنتجات كل واحد له تخصصه. إختصارا، تنوع المنتجات ومراحل حياتها وحجم شركتها وتركيبة فرقها وميزانيتها وطرق عملها وقطاعاتها المستهدفة، كلها عوامل تغير ما يحتاج المنتج من مهارات في مديره.


لكن ماذا عن الشركات التى تتطلب كل شيء في مدير المنتج؟ غالبا يعود السبب هنا الى عدم فهم ما يحتاجه المنتج حقا من مهارات، وبالتالي يجري البحث عن مدير منتجات خارق بحيث غالبا سيكون لديه ما يحتاج المنتج. وقد يكون السبب أحيانا في كسل من يقوم بصياغة إعلان المنصب حيث سيقوم بإستخدام قالب جاهز أو تعريف عام وواسع للمنصب من أحد المواقع، ولأن المنصب متغير بين الشركات لن تجد تعريفاً عاماً يناسب معظم الشركات.


كيف سيتمكن مدير المنتج من تعلم كل شيء؟

بصراحة؟ الإجابة الواقعية هنا هي لا أعرف. ولو كانت أنت عزيزي القارئ تعرف أرجو أن تشاركني الإجابة. لكن دعني أخبرك عن محادثتين جرت خلال الشهر الماضي غيرت نظرتي بشأن ماذا يجب علي أنا تعلمه كمدير منتجات.


المحادثة الأولى كانت مع زميل كان يبحث عن مدير منتجات عبر تويتر. سألته ماهو المنتج أو العمل الذي تريد من أجله مدير منتج. من إجابته أخبرته أن ما يبحث عنه فعلا هو "مدير مشاريع" أو "مدير فعاليات"، فرد علي بأنه يبحث عن شخص يأخذ الفعاليات كمنتج يقدم، وسيتم توسعة نطاق عمله بعد فترة من عمله على هذا المنتج. المحادثة الثانية كانت مع زميل أخر وكان يشير إلى أن معظم مدراء المنتجات الذين يعرفهم ينحصر عملهم في إدارة منتجات ناضجة وتركيزهم هو على إدارة تطوير المنتج مثل مدير مشاريع وليس لديهم تحكم في توجه المنتج. قفز إلى ذهني أن هذا شيء متوقع كون أغلب الشركات في منطقتنا ذات القدرة على دفع الرواتب العالية هي من النوع الذي لديه منتجات ناجحة من فترة طويلة وتستمر في تقديمها للزبائن دون تغييرات كبيرة وغالبا لا تركز على إبتكار منتجات جديدة بشكل مستمر، كما أن ما ذكره قد يكون متوقع من مدير المنتجات الداخلية أو مدير المنتجات الموجهة للشركات. مع هذه المحادثة اختلفت نظرتي لما أحتاج الى تعلمه.


ربما كنت مخطئاً

من تجربتي في تعلم البرمجة والرسم وإدارة المشاريع، كنت أقوم بالبحث عن دليل شامل أو مرجع يساعد في تحديد ماذا أحتاج بالضبط لأضمن تعلم المهارات اللازمة في إدارة المنتجات. كمثال، في إدارة المشاريع يوجد الدليل المعرفي لإدارة المشاريع (PMBOK Guide) والذي يحتوي على كل المناطق والمراحل الذي ينبغي على مدير المشروع الإنتباه لها لكي يضمن أداء عمله بشكل سليم. لم أجد شيئا مشابه لهذا لإدارة المنتجات (قد يكون ما يقدم في Pragmatic Institute أقرب شيء لهذا، لكن لم أخذ التدريب بعد للحكم). أما بالمقارنة مع الرسم والبرمجة، فيوجد العديد من البرامج التدريبية والكتب والمناهج الدراسية لتغطية ما تحتاجه من مهارات، كم أنه بالإمكان ملاحظة جودة العمل بسرعة لأنه يمكن صنع برمجيات أو رسومات بسرعة وبمجهود فردي، في حين لمعرفة جودة عملك كمدير منتج تحتاج الى العمل على منتج كبير بما يكفي لكي يحتاج الى مدير منتج، ونجح منتج كهذا قد يستغرق الكثير من الوقت وتتداخل فيه العديد من العوامل.

 

ما كنت أبحث عنه هو قائمة أو checklist أستطيع إتباعها ثم أعلن أنني مدير منتجات متمكن، لكن ما تبلور لي بعد المحادثتين السابقتين هو أن المدير المتمكن هو من يخدم المنتج كما يحتاجه، وليس كما تشير اليه قائمة ما أو تعريف. ذلك لأنه حسب ما تم ذكره حتى الان، فإن إعداد قائمة بالمهارات التي ينبغي على مدير منتجات إجادتها يجب أن تأخذ بالحسبان تنوع المنتجات واحتياجاتها، وبالتالي إما أن تضع كل المهارات في قائمة واحدة لنحصل على مدير منتجات خارق ونادر، أو أن تضع قائمة منفصلة لكل تشكيلة من ظروف المنتج، وهذه عملية شبه مستحيلة.

طبخ المنتج كمثال

لتوضيح الفكرة من الفقرة السابقة، لننظر الى الطعام كمنتج. هنالك كمية هائلة من الأصناف والأطباق المختلفة. هنالك المقبلات والأطباق الرئيسية والحلويات، المعجنات والحساء والمشاوي، الأطباق الصينية واليابانية والفرنسية والسعودية، الوجبات السريعة ووجبات المطاعم الفاخرة والوجبات الجاهزة في المتاجر ووجبات الحمية الخاصة ووجبات المسافرين في الطائرات … أعتقد يمكنني التوقف هنا لوضوح التنوع في الطعام.

الأن، لننظر الى مُعد الطعام كمدير منتج، الطاهي في مطعم خمس نجوم يحتاج مهارات أساسية هي نفسها مهارات الطاهي على متن سفينة عسكرية، لكن ستختلف باقي المهارات نظرا لإختلاف المنتج الذي يقدماه. طاهي المطعم سيركز على طريقة التقديم وتناغم الأطباق وإشباع الحواس التذوقية والبصرية، وطاهي السفينة سيركز على القيمة الغذائية للبحارة على متن السفينة (لا أحد يريد الأسقربوط) وعلى صنع وجبات يمكن طبخها بكميات كبيرة لإطعام جميع من في السفينة. في مكان أخر من العالم، طاهي المطعم الياباني المشهور بالسوشي لديه أيضا مهارات أساسية مشابهة لمهارات طاهي المطعم الإيطالي المشهور بالبيتزا في الشارع المقابل، لكن سيختلف المنتج الذي يقدماه بشكل يومي وبالتالي سيتخصص كل منهما في مهارات معينة تناسب المنتج الذي أختاروا العمل معه. أما صانع الحلويات المعروف بكعكاته الإبداعية، فقد تكون مهاراته مشتركة أكثر مع نحات أو فنان تشكيلي، لكنه لايزال يقدم منتجًا يؤكل.


السؤال هنا، إذا أردت توظيف طاه لمطعمٍ متخصص في الأطباق اليابانية، هل ستبحث طاهي يجيد الطبخ الإيطالي والهندي وصنع الحلويات والوجبات السريعة بالإضافة الى الطبخ الياباني؟ هل ستتغير متطلباتك بناءً على كون المطعم في منتجع سياحي يزوره الآلاف يوميا أو كونه مطعم فاخر يستقبل زبائنه بالحجز فقط أو كونه مطبخ يجهز الأطباق في معلبات لكي يتم بيعها كوجبات جاهزة في المتاجر؟ ماذا لو تخصص المطعم في الحلويات اليابانية فقط؟ بالتاكيد بإمكان أي طاهي متمكن صنع طبق من البيض أو تجهيز الخضروات واللحوم بشكل أمن (مهارات أساسية مشتركة) لكن ليس من العدل أن تقيم طاهيٍ متخصص في الأطباق الصينية بناءً على إنطباع زبون إيطالي بالبيتزا التي صنعها له بدون ترتيب مسبق، وإن كانت غالباً على الأقل مقبولة لمعرفة الطاهي بالمهارات الأساسية.


وبالنظر الى الطرف الأخر من المعادلة، إذا أردت أن تصبح طاهي محترف، هل ستخصص في كل شيء؟ ستجد أن الوقت مطلوب لهذا طويلُ جداً! ماذا لو كان هدفك أن تصبح طاهي مشهور إعلاميا (أي تُقدم برامج الطبخ وما شابهها)؟ أعتقد أنك ستحتاج الى إضافة مهارات العرض والتحدث إلى قائمة مهاراتك. أما لو كان ما ستقوم بإعداده سيتم تزويده لرواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، فستحتاج حتماً الى مجموعة مختلفة من المهارات.


شجرة وليس قائمة

في بعض الألعاب الإلكترونية، يُعطى اللاعب الخيار في تحديد مهارات الشخصية التي يلعب بها في اللعبة. يبدأ اللاعب اللعبة بدون أي مهارات، ثم بعد فترة من اللعب يُعطى الخيار في إضافة مهارة أو إثنين فقط الى الشخصية، ثم بعد فترة أخرى يُضيف مهارة جديدة وهكذا حتى نهاية اللعبة. المهارات التي يمكن للاعب الاختيار منها ليست مرتبة بشكل قائمة بحيث يختار منها بالتسلسل أو  بشكل عشوائي، بل هي مرسومة على شكل شجرة متشعبة (أو رسم بياني) بحيث يبدأ جميع اللاعبين بنفس المهارات الأساسية ثم يتحرك كل لاعب في الشجرة بحسب ما يراه مناسبا من مهارات لشخصيته وما يناسب أسلوب لعبه المفضل. بعض المهارات لا يمكن الوصول إليها إلا إذا تم إختيار المهارات التي تسبقها في الشجرة، و بعضها قد يكون هنالك أكثر من مسار واحد للحصول عليها.

شجرة مهارات

نتيجة لهذا التصميم، ينتُج عدد كبير من الشخصيات المتنوعة وتشكيلات المهارات المختلفة، كلها صالحة للعب وكلها تحتوي على المهارات الأساسية المشتركة ولكن لكل تشكيلة مناطق قوة وضعف، وكل مجموعة من اللاعبين يفضلون تشكيلة معينة من المهارات على الأخرى. وإذا كانت اللعبة تحتوي على طور جماعي (أي يستطيع اللاعبين اللعب ضمن فريق)، ستجد أن الفرق تحتاج إلى تواجد شخصيات غير متشابهة في مهاراتها، وذلك لكي يغطي كل فرد في الفريق بقوته الضعف الذي سيكون موجود في باقي الأفراد، ويصبح الفريق أكثر قدرة على التعامل مع مختلف الظروف.


المهارات التي يمكن اكتسابها في مهنة الطاهي لديها أيضا نفس التشعب. جميع الطهاة يبدأون بتعلم المهارات الأساسية مثل كيفية تقطيع اللحوم والخضروات وتنظيفها، ومثل مبادئ القلي والغلي وإستخدام الفرن، ثم يبدأون في إكتساب المهارات المتخصصة مثل كيفية إعداد الأطباق الإيطالية أو تزيين الحلويات أو موازنة القيم الغذائية. مهنة الطب أيضا مشابه في هذة الطريقة الشبكية. يبدأ الطبيب بتعلم المهارات والمعلومات الطبية  العامة ثم يتخصص لاحقا في أحد المجالات مثل الجراحة أو الباطنية أو طب الطوارئ. كان بالإمكان إستخدام مثال الطب لشرح الفقرتين السابقتين، لكني احببت مثال الطهي أكثر لبساطته.


لنعد إلى مدير المنتج

لأن المهارات التي تعين على إدارة المنتجات متنوعة بحسب تنوع المنتج كما رأينا في مثال الطعام، فمن المناسب التفكير في مهارات المجال كشجرة متشعبة أيضا. يبدأ الطامح لإدارة المنتجات بمهارات أساسية تعينه على التعامل بشكل مبدئي مع إي نوع من المنتجات، ثم يحاول إكتساب مهارات تُفيد أنواع المنتجات التي يطمح بالعمل بها. مثلا إذا أردت التخصص بمنتجات الألعاب الإلكترونية، سيكون من المفيد جدا معرفة كيف تُصنع الألعاب وكيف تختلف عن البرامج الأخرى وطرق تسويقها وتصميمها، لكن يجب عليك أولا معرفة مهارات أساسية مثل تنظيم الوقت والتخطيط والتواصل الفعال والإقناع.


بالحديث عن المهارات الأساسية، سأترك الحديث عنها لمقالة أخرى أُضيف رابطها هنا لاحقا، وذلك لأنني لم أنتهي بعد من جمع المهارات التي يتم البحث عنها دائما. أما بالنسبة للتخصص، فكما ذكرت سيكون من الصعب وضع قائمة لكل مجال، وعليه فإنه من الأفضل سؤال المتخصصين في ذلك المجال عن كيفية إكتساب المبادئ الأساسية للمجال والمهارات التي يرونها ضرورية لمن يُريد إدارة منتجٍ في مجالهم. كما أنصح بمحاولة التخصص في مجالين على الأقل لكي لا تحصر نفسك في مجال واحد غير معروف ما يحصل فيه من تطورات مستقبلا. 


 أما بالنسبة للشركات، فمن المفيد على مسؤول التوظيف توسيع البحث ليشمل من يمتلكون المهارات الأساسية لإدارة المنتجات ويمتلكون الرغبة والقدرة على تعلم المهارات المتخصصة في مجال منتجات الشركة. يساعد ذلك على زيادة عدد المرشحين للوظيفة وتقليل الحاجة لميزانيات كبيرة لرواتب مدراء منتجات خارقين. وفي حال أرادت الشركة التوظيف من الداخل، فبالإمكان البحث عن من تتوفر لديهم معظم المهارات الأساسية أو لديهم الرغبة في التعلم، ثم بعد تدريبهم على الأساسيات، يتم تدريبهم على التخصص المناسب للشركة (وقد تكون هذة المهارات متوفرة لديهم كونهم يعملون في مجال الشركة).

كما يمكن توظيف أثنين أو ثلاثة أو أربعة مدراء منتجات بمهارات مختلفة  لتشكيل فريق إدارة المنتجات في الشركة وسيستطيع إستغلال تخصصاته المختلفة عند الحاجة لكل منتج، ويكون كل واحد منهم مسؤولا عن منتجٍ واحد أو أكثر، أو جزء من منتج أو أكثر (حسب حجم المنتجات في الشركة) وذلك لإمتلاكهم للمهارات الأساسية لإدارة المنتجات و إمكانية معاونة بعضهم البعض. وإضافة لهذا، ستستفيد الشركة من توفر البديل في حال قرر أحد أعضاء الفريق ترك الشركة.


يسعدني سماع تعليقك أو أسئلتك على لينكدإن أو تويتر، وحتى ألقاك في مقال قادم، شكرا للقراءة وأتركك بحفظ الله.


إسمي معن أشقر. أساعد الفرق التقنية على تخطيط وبناء وإدارة المنتجات التقنية. أحمل شهادة في هندسة البرمجيات وشهادة في إدارة المشاريع (PMP) وعملت على 11+ منتج تقني. يسعدني التواصل معك عبر تويتر أو لينكدإن.